العمل والاجتهاد فيه لتقلد المناصب والتطوير من الذات من أكثر الأشياء والعوامل التى تميز كل إنسان عن غيره، وتؤمن مستقبله ومستقبل أسرته وتضمن له حياة ومستوى ماديا مضمون، هذا ما ندركه ونفهمه تماما عن مميزات العمل والانخراط فيه، لكن هل سألت نفسك يوما، ماذا يفوتنى من الحياة بسبب انشغالى بالعمل؟، هل أدركت أن الحياة لا تنغلق أبوابها على النجاح فى العمل وفقط؟، إنما هناك نجاحات فى مجالات أخرى أهمها النجاح فى الحياة الاجتماعية.
قد يفقدك العمل أسعد لحظات حياتك ومتابعة طفلك يكبر أمام عينك -اليوم السابع -11 -2015
وعلى هذا النحو قال إسماعيل فواز، خبير التنمية البشرية، أحيانا ما يؤثر العمل سلبا على الحياة الشخصية، وبدل من أن يكون مدعما لها ولإنجاحها يكون عاملا رئيسيا لدمارها، لذلك يجب أن نفرق بين الاجتهاد فى العمل وإفناء الذات به.
وأضاف: والتنظيم هو خير السبل التى تساعدنا على تحقيق المعادلة الصعبة والتوفيق بين مهامنا الاجتماعية وبين أعمالنا، فيمكننا أن نحدد ساعات يومية للعمل لا نخرج عنها إلا فى الضرورة، كما يفضل أن نحدد يوما أو يومين فى الأسبوع كإجازة عن أعمالنا تخصص لتجديد العلاقات الاجتماعية وحسب حتى لا نستيقظ يوما نجد أننا خسرنا كل شىء كنا نعمل لأجله فى الأساس.
التعليقات على الموضوع